{إلى ...... وجروحي..}

كانت أحاسيس غريبه
تضاربت الأمواج ببعضها
و تلخبطت كل المعاني بداخلي
كان إحساسي رفيقي
وكان شعوري بالخوف ملازمني
عرفت أن مجرد التفكيــر بك
سينهيني!!

لكن كنت أحاول تجميع أشلاء نفسي
كنت أحاول تجميع ما تبقى
بداخلي من آلام

فما لبثت أن جرحت نفسي

رميتها أمامــــــــــك
/
/
/
كل ذلك باسم إحساس غريب
كان يقطن بداخلي
كانت الأشواق المتضاربه

تؤدي بي لحزن عميق

وتذكرني بجرح غائـــر بالأعماق

/
/
/
كانت كلماتك ساحقه مميتـــه
أماتتني عبارتك الأولى
وأحيتني الثانيه

لكن الأخيرة اقصتني من الدنيا
لأجد أني وحيدة في زمنٍ غريب

جميل ولكن
كيف لإحساس غريب أن يحيا
أتعلم يا غائب عني لسنين

ويا من أوقظتني كلماته بحنين

أرتميت هناك خوفـــــــــــــــاً

وكانت أشواقي هائمةٌ بك
لم أك أعلم قط
أنك لاتعلم أني أملك شيئـــاً بداخلي

إحساس يتوجه إحســــاس
/
/
/ غرابة تتلوها غرابه
/
/
/
كان مجرد التفكير بك
اكبر غرابه في حياتي
لكن مجرد الانتهاء من كلمات مؤلمة
تدرك أنك انهرت أمام أولى محطاتك

وأنك انهيت أول إحســــاس لك

دمعه سالت ودمعتين أيضـــاً
وكان الجرح ثالثها
لم يك بيدي شيء سوى
جــــــــــــــراح تناثرت من حولي
سوى هموم غزت مخيلتي

كانت اوجاعي مثيرة لحد الاهتمام
/
/
/
فجننت بك!!
وهاأنا الآن لا أملك شيئـــاً
سوى رمي همومي القاسية
ومداراة جروحي النازفــة

لك أنت
/
/
/
غروراً مني
واعتزازاً بكلماتي

كانت أحاسيس كثيرة
أردت أن أبثها
وأشكي مابي
فكان جميلك ولاآتك المؤلمةنهاية

حسنــاً!!!
/
/
/
حظي مات من سنين وهاأنا أو أنت
أمته من جديد
ليس استعطاف مني
لا000 بل أردت مداراة لجروحي
بقلب أبيض
أردت أن يندمل همي
بإخفاء جرحك ولكن
هاهو القدر
رسم وخطط وقّدر!!
ليس لي الآن إلا
كنت لي إحساساً عظيماً
والآن لست سوى
شيء من الخيال!!
/
/
لك مني سعادتي لأنك اوقظتني

على جروحك أو جروحي النازفـــــة

تقبل كلماتي00

لأنها ستكتسي السواد

دوماً حتى عودتك بكلمه واحدة فقط


مما تصفحت